سمعتم عن ظاهرة ظهور الأجسام الطائرة المجهولة "UFO" حول المناطق المثخنة بالأنشطة النووّية؟

هذي الظاهرة حدثت بكثرة أيّام الحرب الباردة وبداية سباق التسلّح النووّي، وعادت للظهور الآن من جديد مع ارتفاع احتمالية استخدام الأسلحة النووية بعد حرب روسيا وأوكرانيا لنتابع..

من شهر بالضّبط في (15 سبتمبر) أصدر المركز الفلكي الرئيسي في أوكرانيا تقرير عن رصد المركز عشرات من الأجسام الطائرة المجهولة "UFO" في سماء أوكرانيا ادّعوا إن هذي الأجسام مو طائرات، ولا أدوات معروفة من صنع البشر، وليست أجرام سماوية أو طيور أو ما شابه هي باختصار مجهولة وغير معرّفة

هذي الأجسام صار المركز يرصدها بالعشرات منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية تم تقدير عرض الأجسام ما بين 3 إلى 12 متر، وتحلق بسرعة 53 ألف كيلو متر في الساعة لاستيعاب هالسرعة المجنونة قارنوها بسرعة الصاروخ الباليستي العابر للقارات الي تقدّر سرعته 29 ألف كيلو متر في الساعة!

مركز الإرصاد الأوكراني سلّم التقرير لجهات علمية في الولايات المتحّدة وعدّة دول، لعمل ما يُسمّى بـ "مراجعة الأقران" عشان يتأكّدون هل فعلًا هذه الأجسام هي مجهولة أو يمكن تعريفها؟ مراجعة جامعة هارفارد الأمريكية وبعض الجهات الأخرى صدرت اليوم

وكان خلاصة الردّ بأنّه لا يوجد أدلة كافية لوصف هذه الأجسام بأجسام مجهولة فمحتمل أن تكون أقمار صناعية لأنها تدور حول الأرض بسرعات كبيرة أسرع من الصواريخ الباليستية، ومن المحتمل أن تكون قذائف مدفعية لكن رغم هذا مافيه تأكيد قاطع على طبيعة هذه الأجسام حتى الآن

المثير، دائما يكثر الكلام عن الأطباق الطائرة عند تزايد احتمال استخدام الأسلحة النوويّة وتكثر الروايات من جهات رسميّة موثوقة خصوصًا في المناطق المثخنة بالأسلحة النووية أو ذات نشاط نووي عالي بذكر في هذا الثريد حوادث شهيرة لمواجهات بين هذه الأجسام والجيوش الرسميةّ

الحادثة الأولى: مواجهة الجيش الإيراني مع الأجسام الطائرة المجهولة سنة 1976 ! الحادثة كانت في نفس السنة التي نقلت أمريكا فيها تقنيات المفاعلات النووية لإيران وشاهدها أكثر من 100 ألف إيراني في طهران. وشهد عليها وزير الدفاع الإيراني وسجّلتها الرادرات ومراكز الرصد، فماذا حدث؟

في 19 سبتمبر بعد منتصف الليل أبلغ مئات المواطنين عن رؤية جسم عملاق مضيء في السّماء فأمر أحد الألوية طائرتين F-4 Phantom بالإقلاع فورًا ومعاينة الجسم ومواجهته عند الحاجة

أقلعت الطائرة الأولى في تمام الساعة 1:30 فتفاجأ الطيّار بتعطّل أجهزته فور اقترابه من الجسم فقرر الهبوط والابتعاد بعد أن أحسّ بالخطر.. وفور ابتعاده عن الجسم عادت الأجهزة للعمل مرة أخرى

أقلعت الطائرة الثانية للمساندة ولكن بشكل مفاجئ بمجرد الإقلاع تعطلت أجهزة في الطائرة الثانية أيضًا بعد تسجيل الجسم على الرادار قرّر الطيار الثاني ملاحقة الجسم والمخاطرة بحياته، وكما يروي فقد كان الجسم يضيء بالأزرق والأخضر والأحمر والبرتقالي

تبع الطيّار الجسم نحو الجنوب، وفجأة توقف الجسم في الهواء دون اكتراث بقوانين الجاذبيّة خلال هذا الوقوف حسب رواية الطيّار رأى جسم آخر اصغر يخرج من الجسم المضيء حاول الطيّار إطلاق النار على هذا الجسم، ولكن تعطّلت أيضًا أجهزة الإطلاق في هذه اللحظة!

بعد هذا الاشتباك الخالي من القتال، عاد الجسم الصغير إلى الجسم الأكبر،ومن ثم طار الجسم الأكبر نحو السماء! هذه الحادثة يعتبر كثير من الخبراء والمحللين بأنه "يصعب تكذيبها" لأسباب عدة: - شهد عليها الآلاف - تم تسجيل الأجسام في الرادرات - الأجهزة الرسمية أكدت الاشتباك مع هذه الأجسام

ولهذا المشككّين في الأجسام المجهولة UFO بدلًا من تكذيب هذه الحادثة حاولوا تفسيرها ، من أشهرهم الصحفي والمهندس الأمريكي فيليب جاي كلاس، المتخصص في التحقيق في حوادث الـ UFO ملخص تفسيرات المشككين هو أنّ ما حدث مجرّد مجموعة كبيرة من الصدف حصلت في نفس الوقت!

الجسم العملاق المضيء اعتبروه كوكب المشتري أما الأجسام الصغيرة اعتبروها زخّات من الشهب توهم الطيارين أنها تخرج من الجسم الأكبر الذي هو كوكب المشتري والطائرة تعطلت بشكل آلي ليس بفعل فاعل خصوصا أن لها تاريخ حافل بالأعطال أما الرادار فكان به خطأ ما، لهذا قام بتسجيل وجود جسم وهمي

هل بالفعل طيّارين من سلاح الجوّ ذو خبرة كبيرة لا يستطيعون التفريق بين كوكب المشتري وجسم آخر؟ ولا يفرّقون بين زخّات الشّهب وبين المركبات الجويّة؟ الغريب، الحكومة الإيرانية بعد تكرر الحادثة اعتبرت هذه الأجسام هي مركبات تجسسية متقدمة تملكها الولايات المتحدة وأنتم ما رأيكم؟